عقدت في نيوزيلندا الاثنين، للمرة الأولى زيجات بين مثليتين جنسيا، لتصبح بذلك البلد الرابع عشر في العالم الذي يسمح بهذا النوع من الزواج، والأول في منطقة آسيا-المحيط الهادئ. وقال القس مات تاتيل من الكنيسة التوحيدية في أوكلاند بعد عقد قران تاش فيتالي (37 عاما) وميل راي (29 عاما): "نأمل أن يساعد ذلك دولا أخرى على أن تفعل الشيء نفسه، وأن يظهر للنيوزيلنديين أن الجميع يستحق الزواج مهما كان الشخص الذي نحب".
ونظمت شركة "إير نيوزيلند" زواجا في الجو، فقد عقدت لينلي بيندال وآلي وانيكو زواجهما بعد 14 عاما على حياة مشتركة.
وفي المقابل، رأت جمعية "فاميلي فيرست" (العائلة أولا) التي عارضت القانون بقوة، أن هذه الزيجات "عمل وقح يهدم الأخلاق".
كما تنظر الكنائس المسيحية بتحفظ إلى هذه الخطوة. فالكنيسة الكاثوليكية تعارض كليا الزواج بين مثليين، في حين تنقسم كنائس أخرى بشأن هذا الأمر.
وقد ألغت نيوزيلندا القانون الذي يجرم المثلية الجنسية عام 1986، وسمحت بالارتباط المدني بين شخصين من جنس واحد عام 2005، وأقرت القانون الذي يسمح بالزواج بين شخصين من جنس واحد في أبريل الماضي.