قبل كل من محمد ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، ووزير النقل عبد العزيز الرباح، المناظرة العلنية الذي كان قد دعاهما لها الائتلاف من أجل توقيف مشروع "تي جي في". المناظرة ستكون اليوم الخميس، على الساعة الرابعة زوالا، في قاعة الندوات بمقر وزارة النقل والتجهيز بحي الرياض بالسويسي(قرب محل لابيل في).
وسيكون في مواجهة المسؤولين كل من عمر بلافريج وكريم حجاجي وعبد الصمد صادوق وسيون أسيدون، وهم رؤساء جمعيات معارضة للمشروع، يرون أنه كارثي الكلفة على الاقتصاد المغربي، ويقترحون توقيفه.
القاعة ليست كبيرة كما أرادها رؤساء الجمعيات، إذ يريدون حضور أكبر عدد ممكن من الشهود، في نقاش يفترضون أن لديهم كل المعطيات لحسمه لصالحهم.
وتأتي هذه المناظرة لتفتح تقليد للمناظرات العمومية، يفترض أنها ستغني الساحة السياسية في المرحلة القادمة.