هذه واحدة من الإجابات الساخنة للأمير مولاي هشام على أسئلة المجلة الفرنسية "زمان" في استجواب مطول تطرق إلى عدد من القضايا السياسية التي عاشها الأمير مولاي عبد الله، بداية بفترة الاستعمار، وعلاقته بوالده الملك محمد الخامس، وعلاقته بالحسن الثاني، والأحداث الدامية التي عاشتها البلاد في منتصف الستينيات من القرن الماضي، والانقلابين العسكريين الفاشلين، ومرض والده بداء السرطان، وتأثر الحسن الثاني يوم وفاة مولاي عبد الله... وقال الأمير مولاي هشام إن علاقة والده بالحسن الثاني كانت مركبة، وأن والده كان يناديه "بابا خويا" في بدايات علاقتها، لكن العلاقة لم تظل كذلك، حيث حضر الأمير للحظة ساخنة جمعت الملك بوالده، وكانت المناسبة اعتقال عبد الوحيم بوعبيد ووضعه رهن الإقتمة الجبرية في شهر شتنبر 1981، حيث تدخل مولاي عبد الله لدى الحسن الثاني لإطلاق سراح بوعبيد مذكرا إياه وطنية بوعبيد وبالتضحيات التي قدمها لصالح الوطن، لكن الحسن الثاني رد غاضبا:"لم يعد هناك وطني مثلي، وإذا لم تهدأ، سأضعك في زنزانة في السجن بالقرب منه".