ذكرت الرئاسة الأمريكية في بيان ان اجتماعا امنيا رفيع المستوى عقد في واشنطن للبحث في خطر اعتداءات ارهابية قد يشنها تنظيم القاعدة. ويأتي هذا الاجتماع الذي عقد السبت 3 أغسطس/ آب برئاسة مستشارة الأمن القومي في البيت الابيض سوزان رايس، بعد ورود معلومات استخبارية تحذر من احتمال تعرض مصالح أمريكية وغربية لهجمات ما استدعى اغلاق عدة سفارات اميركية وغربية في عواصم عربية واسلامية عديدة. وقالت الرئاسة الامريكية في البيان ان الاجتماع الذي عقد في البيت الابيض برئاسة رايس حضره وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاغل والامن الداخلي جانيت نابوليتانو، الا ان الرئيس باراك اوباما لم يحضره. وحضر الاجتماع كذلك مدراء وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ومكتب التحقيقات الفدرالية ووكالة الامن القومي، اضافة الى السفيرة الامريكية في الأممالمتحدة. وأشار البيان الى انه تم لاحقا اطلاع اوباما على ما دار في الاجتماع، الذي عقد "من اجل البحث بشكل اكثر عمقا في الوضع والاجراءات المكملة". يذكر ان الشرطة الدولية "الإنتربول" اطلقت تحذيرا دوليا من وجود مخاطر كبيرة بوقوع هجمات ارهابية بعد فرار مئات المعتقلين المتطرفين من سجون العراق وباكستان وليبيا، مرجحة ان لتنظيم القاعدة علاقة بهذا الهروب.