"دانييل" كان ضابطا في الجيش العراقي، وكان يشتغل مع المخابرات الاسبانية، والكلام هنا للصحفية الإسبانية "الباييس"، والتي كشفت أيضا أن "دانيال" ولد في البصرة ثم جري استقدامه إلى إسبانيا، حيث أعطته المخابرات الإسلانية اسما جديدا وجنسية اسبانيا، ثم أخرجوه من العراق، وهي أيضا من قدمت طلبا إلى القصر بالإفراج عنه من المغرب حتي لا يفضح الأسرار التي بحوزته، خاصة وانه كان يهدد بفتح فمه. وأضافت "الباييس" أن "دانييل" جاء إلى المغرب بهوية إسبانية كستاذ جامعي متقاعد من جامعة مورسيا، لكن "سمبريرو" الصحافي الذي كشف عن هذه المعطيات حينما دخل إلى موقع الجامعة لم يجد اسمه في لائحة الأساتذة، ولذلك رجح أن يكون هذا عمل مخابراتي من أجل العمل كمخبر في المغرب لصالح الإسبان،فاستقر في القنيطرة منذ ثماني سنوات، وكان ينظم حفلات الجنس لطفلات صغيرات حتي سقط في يد العدالة