كشفت جريدة "الباييس" الاسبانية ليلة أمس الجمعة، عن معطيات جديدة بخصوص "دانيال" مغتصب 11 من الأطفال المغاربة، وكان أهم تلك المعطيات أن هذا المجرم الذي تم العفو عنه كان يشتغل جاسوسا لدى اسبانيا. وتحت عنوان "شبكة جواسيس ومغتصب الأطفال"، كتب الاعلامي سمبريرو أن دنيال غالفان فينيا كان قد عمل جاسوسا لفائدة إسبانيا بالعراق منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد الكاتب أن دنيال عراقي الأصل ولد بالبصرة سنة 1950 من أبوين عراقيين. وقد تم إعطاؤه هذا الاسم من باب مساعدته على الاختفاء بإسبانيا بعد أن سحبته المخابرات الإسبانية من العراق إثر خدماته الاستخباراتية .
وأضاف الكاتب أن دانيال نسبت له في حياته الإسبانية مهنة "أستاذ جامعي متقاعد" بمدينة مورسيا، وهي الصفة لا يؤكدها أي موقع إلكتروني لإدارات التعليم بإسبانيا...ويتكلم غالفان العربية بطلاقة وكذلك الدارجة المغربية حسب ما أورده سمبريرو في مقالته . وتحت عنوان "أكبر إدانة في مجال البدوفيليا"، قال سمبيريرو في ذات الجريدة ليقول إن غالفان استقر بالقنطيرة، في المغرب، بناء على تعليمات من جهاز استخباراتي منذ ثمان سنوات. وقد اقتنى بها منزلين يوجدان الآن رهن الحجز لتعو يض الضحايا. وكان يقدم نفسه لجيرانه كأستاذ جامعي متقاعد، وكان يعمل على اجتذاب الأطفال الصغار بتنظيمه لحفلات صغار بمنزله، مما جعل 11 طفلا يقعون فريسة لاعتداءاته الجنسية، ولم يكن يتورع في تصوير ضحاياه في أوضاع مشينة.