كشفت جريدة "الباييس" الاسبانية ليلة أمس الجمعة، عن معطيات جديدة بخصوص "دانيال" الاطفال مغتصب المغاربة، وكان أهم تلك المعطيات أن هذا المجرم الذي تم العفو عنه كان يشتغل جاسوسا لدى اسبانيا. فتحت عنوان “شبكة جواسيس ومغتصب الأطفال”، كتب الاعلامي سمبريرو أن دنيال غالفان فينيا كان قد عمل جاسوسا لفائدة إسبانيا بالعراق منذ أكثر من عشر سنوات. وأكدت الجريدة أن دنيال عراقي الأصل ولد بالبصرة سنة 1950 من أبوين عراقيين. وقد تم إعطاؤه هذا الاسم من باب مساعدته على الاختفاء بإسبانيا بعد أن سحبته المخابرات الإسبانية من العراق إثر خدماته الاستخباراتية . وأضافت "الباييس" أن دانيال نسبت له في مسيرته مهنة “أستاذ جامعي متقاعد” بمدينة مورسيا، وهي الصفة لا يؤكدها أي موقع إلكتروني لإدارات التعليم بإسبانيا…ويتكلم غالفان العربية بطلاقة وكذلك الدارجة المغربية.