قالت شاهدة في قضية "روبي غيت" التي يحاكم فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، اليوم، إن كريمة المحروقي المعروفة فنياً باسم روبي تملك مقاطع فيديو وصوراً يمكن أن تضع برلسكوني في مأزق كبير.
وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية، أن محكمة ميلانو عقدت، اليوم، جلسة استماع جديدة في القضية المعروفة إعلامياً باسم "روبي غيت"، والمتهم فيها برلسكوني "بدعارة القصر" مع روبي عندما كانت دون الثامنة عشر من العمر و"استغلال السلطة" لتدخله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة.
وقد استجوب الادعاء بعض الفتيات اللواتي حضرن حفلات في فيلا برلسكوني، بينهن إيمان فضل، التي روت إنه "في إحدى الليالي في فيلا سان مارتينو قالت لي إحدى فتيات الاستعراض تدعى باربارا فاجولي إن هذه (روبي) تمتلك من الفيديو والصور ما يمكن أن يخلق الكثير من المتاعب لسيلفيو برلسكوني والجميع هنا".
وأضافت:"قالت لي أيضاً إن برلسكوني لم يعد يدعو كريمة إلى الفيلا بعد أن ألقت الشرطة القبض عليها لأنها قاصر"، وأنها رأت "المستشارة بإقليم لومبارديا نيكول مينتي وهي ترقص بملابس راهبة قبل أن تقوم بالتعري قطعة قطعة".
وأفادت أيضاً بأن "الفتيات اللواتي كن يمضين الليل كله في الفيلا كن يحصلن على أموال أكثر بكثير"، ولما سألها الإدعاء ماذا تقصد بالليل، ردت:"أن تبقى (بعد انتهاء الحفل) لممارسة الجنس، لأن الفتيات كن يخشين من الأمراض، ولكنهن أصبحن يتنافسن على البقاء للحصول على المال".
يشار إلى أن المدعين يقولون إن روبي كانت تبلغ من العمر 16 سنة، حين استغلها برلسكوني بين سبتمبر 2009 ومايو 2010، ومارس معها الجنس 13 مرة.
وبموجب القانون الإيطالي يعتبر سن ال 14 هو السن القانوني لممارسة الجنس طوعاً، ولكن القانون يحرم دفع المال لمومس دون ال18.
ويقول المحققون إن برلسكوني اتصل بمركز الشرطة حيث كانت الفتاة موقوفة بقضية سرقة من امرأة ليطلب من المحققين الإفراج عنها وضمها لولاية شخص من حزبه وهو ما أدى إلى توجيه تهمة سوء استخدام السلطة له.