وصفت شاهدة في قضية "روبي جيت" أمس الإثنين (7 ماي 2012)، تفاصيل مثيرة تتعلق بالحفلات الماجنة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في منزله، قائلة إنها رأت فتيات وهن يرقصن عاريات، كما قمن بتقليد ممارسة الجنس الفموي مع تمثال لرجل عار في المنزل. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن محكمة ميلانو عقدت أمس جلسة استماع جديدة في إطار القضية المعروفة إعلامياباسم "روبي غيت"، وبالتحديد في التهم الموجهة لكل من مكتشف النجوم ليلي مورا والمذيع السابق إيمليو فيدي "بتسهيل الدعارة"، حيث تدعي النيابة أنهما كانا "يجلبان الفتيات" الى فيلا برلسكوني. وتتعلق "روبي جيت" باتهام برلسكوني "بدعارة القصر" مع المغربية كريمة المحروقي المسماة فنيا "روبي" عندما كانت دون الثامنة عشرة من العمر، و"استغلال السلطة" لتدخّله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة. وروت الشاهدة المراهقة شيارا دانيسي للمحكمة أنها حضرت حفلا في فيلا سان مارتينو قرب ميلانو، وقالت "كان هناك 10 فتيات وامرأتان أنيقتان تبدوان أكثر نضجا، وخلال العشاء، كان ثمة شخص يعزف الموسيقى، ثم بدأ برلسكوني بإلقاء النكات القذرة التي كانت الفتيات تضحك عليهن بشكل قسري". وأضافت "من بين الفتيات كانت نيكول مينيتي (السياسية في مجلس إقليم لومبارديا)، وفي لحظة ما ذهب برلسكوني وأحضر تمثالا صغيرا لرجل أكثر أو أقل من ارتفاع زجاجة مياه نصف لتر، ذي عضو تناسلي غير متناسق (مع طول التمثال). ودعا برلسكوني الضيوف لتقليد ممارسة الجنس عن طريق الفم مع التمثال، وفعلوا ذلك. وتابعت "بعض الفتيات كشفن عن أثدائهن، ثم ذهبت أخريات إلى برلسكوني، ليلمسهن وهن يغنين "نشكر الله أن سليفيو موجود، ورد برلسكوني بوصف الفتيات بحبيباتي". وقالت إنها كانت تشاهد ما يحدث وهي "متصلبة" حتى قام "ليلي مورا بدفعي في قدمي حتى أقوم برد فعل" للمشاركة في الحدث. وبخصوص ما يعرف بال"بونجا بونجا" وهي الفقرة النائية في الحفلة والمتمثلة بالجنس على المسرح، قالت دانيسي "بعد العشاء تحوّل المكان إلى ما يشبه المرقص، بعض الفتيات كن يرقصن بطريقة مثيرة وبعضهن تعرين ومنهن نيكول مينيتي، وبعضهن تطاولت يدهن على جسدي في محاولة لدفعي للتقليد، لكنى كنت على وشك البكاء، وكنت غاية في الحرج". واختتمت قائلة "طلبت العودة الى ميلانو، وفي السيارة قال لي فيدي إنني فشلت في الاختبار، وإن الباقيات كن فتيات ليل". قضية برلسكوني والمغربية روبي: شاهدة تكشف تفاصيل مثيرة عن "البونغا بونغا" وممارسة الجنس الفموي مع تمثال وكشفن فتيات عن أثدائهن