بتأثر شديد روت خالة الطفلة التي تعرضت للاغتصاب على يد جار لها يبلغ من العمر 50 سنة، نهاية يوليوز الماضي، كيف أنها اطمأنت أكثر وخف حملها « الثقيل » عندما دخل محامي الملك محمد السادس على الخط من أجل الترافع في هذه القضية التي كان حي الألفة بالدار البيضاء مسرحا لها والتي كشفنا في الجزء الأول من شريط الفيديو حيثياتها. قالت خالة الطفلة ل « فبراير.كوم » أعتبر نفسي محظوظة وأشكر الملك محمد السادس جزيل الشكر ولن أعبر له عن ما أحس به ولو حشدت الكلمات، « الله يخلي ليه الأسرة الملكية، ويخليه لينا تاج فوق راسنا ». وأضافت « حينما اتصل بي الأستاذ هشام الناصري وأخبرني بأنه كُلف من الملك شخصيا بالدفاع عن ابنتنا، لم أصدق الأمر، وكأنني في حلم، قال لي » أنا اسمي هشام الناصري، وهذا رقمي سجليه عندك، وسأعيد الاتصال بك، وفعلا أعاد الاتصال بي ، وحددنا موعدا، حيث التقيته في مكتبه وأخذ مني أدق التفاصيل في القضية، وسألني وحكيت له القصة كما روتها صغيرتنا. وأوضحت » مصدقتش أنا فين جالسة ولا فين كاينة » حضر معي الجلسة وتفهم المشكل وخفف عني العبء الكبير الذي كنت أحمله، كنت محطمة، وعندما اتصل بي لأول مرة المحامي يوسف أشهبي، وأخبرني بأنه سيتكلف بملفي وأن ابنتنا هي ابنته أيضا « بان لي الضو »، وعندما دخل محامي الملك في القضية » اطمأنيت وارتاجيت ونزلت الحل لي علي، جلالة الملك هز معي الحمل لي ثقال، كنتمى الله يخليه تاج فوق راسنا ». وشددت على غليلها لن يشفى حتى ينال المغتصب عقابه الشديد » أتمنى أن ينال العقاب الشديد والإعدام، هو وأمثاله ممن تسول لهم نفسهم ارتكاب مثل هذه الأفعال « أنا باغا الإعدام لهاد الناس بصفة عامة ».