علم من مصادر مطلعة بأن الترتيبات كانت جارية لعقد لقاء بين الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، مصطفى البراهمة، والأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، للتباحث حول إمكانية عودة مناضلي النهج المطرودين من النقابة، إلا أن عبد الحميد أمين، القيادي في النهج الديمقراطي، والذي تم تجميد عضويته في قيادة الاتحاد النغربي للشغل، رفض مجالسة موخاريق بمبرر أن قيادة النقابة التي يصفها أمين ورفاقه بالبيروقراطية، قطعت شعرة معاوية مع مناضلي النهج في الهيئات الوطنية وفي مكاتب الفروع، حين طردتهم وجمدت عضويتهم. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 27 يونيو، أن النهج الديمقراطي يعرف نقاشا حادا حول إمكانية البقاء داخل الاتحاد المغربي للشغل والمراهنة على الوقت للعودة إلى الأجهزة والمكاتب المحلية، من جهة، أو تأسيس نقابة أخرى، من جهة أخرى، خصوصا وأن مجموعة من القطاعات مثل قطاعي التعليم والفلاحة اللذين يهيمن عليهما النهج تشتغل كنقابات مستقلة عن قرارات قيادة الاتحاد المغربي للشغل.