اتهم مدير العلاقات الدولية بمركز « ويسنتهال »-أوروبا، شمعون صاموئيل، الذي يوجد مقره بباريس، السلطات المغربية بإرضاء المتطرفين من خلال غض الطرف عن معاداة السامية، وذلك في أول رد فعل له على الشعارات التي رفعت ضد الكيان الصهيوني، بمسيرة « دعم الأقصى »، ليوم الأحد المنصرم، بالدار البيضاء. وعبر شامعون صاموئيل، عن قلقه من حدة الشعارات التي رفعت ضد الكيان الصهيوني، في مسيرة أول أمس الأحد بالدار البيضاء، لدعم الأقصى، واصفا إياها بأنها ستذكي مشاعر الحقد والعداء ضد السامية، وستكون لها نتائج وخيمة على شمال إفريقيا وعلى الجاليات المسلمة بأوربا، حيث يشكل المغاربة أكبر جالية. ولم يخفي المركز تخوفه من مشروع قانون تجربم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن السلطات المغربية تريد تفريخ المتطرفين من خلال غض الطرف عن تنامي معاداة السامية.