طالب مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بالتحفظ على المعتقل السري الشهير ب « ب ف 3 » وذلك على خلفية صدور « وثائق إعلامية وتحرير شهادات في موضوع المختطف المهدي بنبركة ، وظهور بدايات حجة على أنه توجد جثامين ، وربما في مقابر جماعية ، في حديقة المعتقل السري ب ف 3 » يؤكد المانوزي في رسالة تحت عنوان « إلى كل من يهمهم الأمر ». وجاء في نص الرسالة التي توصل موقع « فبراير.كوم » بنسخة منها « لا يسعنا إلا نجدد الطلب بالتحفظ على هذا المعتقل السري ، وإن اقتضى الحال إصدار ، من له الصلاحية وتحت إشرافكم ، استكمال التحريات و الحفر والنبش وإجراء معاينة وخبرة للتأكد من وجود ما قيل وما صرح به أحد القضاة الفرنسيين ، من أنه لا مناص من النبش في حديقة المعتقل السري النقطة الثابثة ثلاثة ، من أجل التأكد من وجود وعدم وجود جثامين كل من المهدي بنبركة والحسين المنوزي و من معهما من نزلاء المعتقل ». وأبرز المانوزي أنه سبق له « وأن تقدمت بتاريخ 13 دجنبر 2010 ; يوم ولادة بنتي نور ألين ، نيابة عن عائلتي امحمد عبابو والحسين المنوزي ، شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستيناف بالرباط ، من أجل التحقيق في ملابسات « اختفائهما » ، وطالبت بالتحفظ على المعتقل السري المشهور بالنقطة الثابثة ثلاثة بالرباط ، وفتح للملف ملف تحقيق عدد 65 /2011 ، وطالبت باستدعاء جميع من لهم صلة بالوقائع ».