القيادية في حركة عشرين فبراير وداد ملحاف بدأت مداخلتها بطرح السؤال: هل الحركة هي التي فشلت في ضم الحركات الاحتجاجية، ام المطالب الفئوية لهذه الحركات هي التي لم تسمح بضمها الى حركة مطالبها سياسية، وقد طالبت بالملكية البرلمانية؟
وأضافت الصحافية والناشطة خلال منتدى "حركية المجتمعات شباب العالم"، أن قيادة حزب العدالة ولتنمية للحكومة، فنذ ان النظام لا يقبل الاسلاميين، وأربك الى مد ما جماعة العدل والاحسان.
وأضافت الناشطة في حركة عشرين فبراير، أن فشل حركة عشرين فبراير يقابله نجاح النظام المغربي في الالتفاف على المطالب، من خلال ثلاث محطات، اولها خطاب تاسع مارس، ودستور فاتح يوليوز والانتخابات التشريعية التي نظمت يوم خمسة وعشرين نونبر، مؤكدة ان حزب العدالة والتنمية أدخل المغرب في غرفة الانتظار.
وحرصت على التأكيد على أن الأحداث الدموية التي توالت في سوريا وليبيا، أرخت بظلالها ضمن سياق اقليمي يحظى بالمتابعة اليومية من طرف المغاربة.
وقالت، انه لا ينبغي ان ننسى ان ما حدث في المغرب مع ميلاد حركة عشرين فبراير، معناه وفوع هزات ارتدادية، لان التسمية لما قامت به الحركة، هو زلزال على كل المستويات، مشبرة الى الحركات التلاميذية، والى مبادرة "نوض تقرا"، والخديث عن مبادرات ثقافية وشبابيك، من بينها فرقة "الباسلين"، وهي فرقة راب تتطرق للعديد من القضايا السياسية، علاوة على مسرح "المحكور" الذي يتطرق الى الواقع المغربي.