أكدت الناشطة في حركة 20 فبراير، وداد ملحاف، في تصريح خصت به "أون مغاربية" أنها تلقت دعوة لزيارة تركيا من طرف جمعية حرية حقوق الفكر والتعليم، وهي جمعية من جمعيات المجتمع المدني التركي، ولا علاقة لها لا بحزب العدالة والتنمية التركي وليس لها أي ارتباط بحزب العدالة والتنمية المغربي. في السياق ذاته، أكدت "وداد ملحاف" أن موضوع الدعوة أثار بلبلة كبرى، وصلت بالبعض الى حد اتهامها بالعمالة لتركيا، دون الأخذ بعين الاعتبار، صفتها كناشطة في حركة 20 فبراير وليست قيادية أو ناطقة باسمها.مضيفة بأنها لا تمثل إلا نفسها في كل أنشطتها وتصريحاتها، وعندما تتحدث عن الحركة، فإنها تظل دائما ملتزمة بأرضيتها ومطالبها الجوهرية. وحول ما إذا كانت الدعوة الموجهة من قبل الأتراك، تعد شكلا من أشكال التدخل في الشأن الداخلي للمغرب والمغاربة؟ نفت الناشطة في حركة 20 فبراير، أن يكون هناك أي تدخل تركي في الشأن المغربي، وأكدت بأن الدعوة الموجهة إليها، رفقة بعض الناشطين الآخرين في حركة 20 فبراير، من قبل الجمعية التركية السالفة الذكر، الهدف منها زيارة مخيم اللاجئين السوريين بالحدود التركية السورية، ببتضامن مع الشعب السوري،وإدانة استبداد نظام بشار الأسد. الخبر الذي تناولته بعض الصحف عن إمكانية استقبال الناشطين في حركة 20 فبراير من قبل الرئيس التركي طيب رجب أردزغان، ردت عليه "وداد ملحاف" بسخرية معبرة بالقول: " واش الرئيس غير مسالي باش يستقبلني" مشددة على أن الرئيس التركي "طيب رجب أردوغان"، لم يوجه لها أي دعوة لزيارة تركيا رسميا. هذا وقد اعتبرت الناشطة في حركة 20 فبراير أن مرافقة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين لناشطي الحركة، أمر غير مؤكد، وأن المشككين في حسن نية من وجهت لهم الدعوة من قبل الجمعية التركية، هم أناس ضد الانفتاح على العالم والتواصل مع الشعوب، التي تعاني من الاستبداد والاضطهاد وأبواق للدعاية المخزنية التي تروم شيطنة الناشطين في حركة 20 فبراير . هذا وقد نقلت بعض وكالات الأخبار الدولية خبر وصول وفد الناشطين في حركة 20 فبراير إلى الأراضي التركية يومه الأحد في زيارة لهم للاجئين السوريين على الحدود السورية التركية تستغرق ثلاثة أيام .