أثار مدير صحيفة « رأي اليوم » الإلكترونية، « عبد الباري عطوان »، العديد من النقاط ذات الصلة بحادث التدافع ب » منى »، صباح عيد الأضحى، الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى والمفقودين، أغلبهم إيرانيين، متسائلا في هذا السياق في مداخلة له على فضائية « الميادين » عن معنى كلمة « مفقود »، في إشارة إلى المئات من الحجاج الذين وضعتهم السلطات السعودية في عداد المفقودين، قبل أن يضيف: « نحن لسنا في أدغال إفريقيا والإنسان تاه مثلا في المتاهات. فأعتقد هناك نقطة غامضة تحتاج إلى توضيح.. ». وطرح الصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، الذي كان يشرف في السابق على هيئة تحرير جريدة « القدس العربي »، مجموعة من الأسئلة في محاولة لكشف الغموض الذي يلف، على حد تعبيره، حادث التدافع بمشعر منى، ومنها مثلا: ألا يطرح وجود ضباط في الحرس الثوري الإيراني، كحجاج، علامة استفهام؟ هل هناك ضباط عسكريين (إيرانيين) أيضا كانوا من ضمن الحجاج، وهذا حقهم، أن يؤدوا فريضة الحج، سواء كان الأمر يتعلق بعسكري أو مدني؟ »