قال الكاتب والمحلل السياسين عبد الباري عطوان، إن وجود ضباط في الحرس الثوري الإيراني وضباط عسكريين إيرانيين ضمن الحجاج المفقودين في فاجعة منى يطرح علامات استفهام، مضيفا "أن هناك مجموعة من النقط الغامضة في هذه الفاجعة تحتاج إلى توضيح". وأوضح عطوان خلال مقابلة له مع قناة "الميادين"، " أن عدد الحجاج الإيرانيين القتلى والمفقودين في حادث التدافع بمنى هو الأكبر، إذ يوجد 350 حاجا إيرانيا مفقودا ومن بين المختفين في هذا الحادث سفراء ومنهم السفير الإيراني السابق في بيروت والذي لا يوجد لا ضمن الجرحى ولا ضمن القتلى"، متسائلا " ما معنى مفقودين في هذا الحادث؟ هناك إما مقتول او جريح يوجد في المستشفى ولا معنى لكلمة مفقود". وقال عطوان في ذات المقابلة،" إن العلاقات بين السعودية وإيران ليست جيدة على الإطلاق، هناك حرب بالوكالة في سوريا واليمن والغموض سيزيد من توتر العلاقات بين الجانبين خاصة أن حكومة روحاني تتعرض لضغوط من طرف المتشددين المطالبين بمواقف أكثر تشددا المدعي العام الإيراني يقول أنه سيلاحق السعودية قضائيا ". وكان حادث تدافع حجاج بمنى خلال رمي الجمارة قد أدى إلى مقتل أزيد من 770 وجرح أكثر من ألف حاج وحاجة من جنسيات مختلفة مع عدد كبير من المفقودين.