عندما كنا نعذب في السجون، تقول خديجة الرويسي، كان أعضاء من الحزب الأغلبي يجالسون الذين كانوا يعذبوننا، تضيف النائبة البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة. وتقول الرويسي أيضا أن حزب العدالة والتنمية الذي منحته صناديق الاقتراع المرتبة الأولى، لم يساهم في المكتسبات التي تحققت اليوم، لقد كان في خندق آخر ولا يكترث، وأنا أشبهه، تضيف الرويسي بذلك الفيل الذي كسر كل شيء في ذلك البيت الذي أثثته الأسرة بأجمل ما لديها.