قال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن "الجمعية تعتزم مراسلة كل من "خوان منديز"، المقرر الأممي حول التعذيب، والمقرر الخاص لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بحنيف، إضافة إلى كل من رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، وكذلك رئيس الفيدرالية الدولية لمنظمات حقوق الانسان، والمدير العام لمنظمة العفو الدولية، وذلك لإحاطتهم علما يقول الهايج "بالانتهاكات التي مارستها القوات العمومية المغربية، في حق المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، ونشيطات ونشطاء حركة 20 فبراير".
وجاء في الرسالة، التي تعتزم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إرسالها إلى هؤلاء المسؤولين الدوليين، "نراسلكم السادة والسيدات من اجل إحاطتكم علما بخصوص هذه الانتهاكات، ونرفق نسخا من الرسائل للمسؤولين بهذا الصدد، قصد اتخاذكم ماترونه كفيلا بتنبيه الدولة المغربية إلى الإخلال بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي كان يتحدث هذا اليوم في ندوة صحفية، نظمتها الجمعية لتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة للحق في التظاهر السلمي، إن "الجمعية تعتزم أيضا مراسلة كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، ووزير العدل الحريات، ومطالبتهم بتحمل كامل مسؤولياتهم بخصوص الانتهاكات، والإسراع بفتح تحقيق عاجل حول تجاوزات القوات العمومية لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب، ولوضع حد للتناقض بين الخطاب والممارسة في مجال احترام حقوق الإنسان".