رغم أن الأستاذة آلمته، وتسببت له في أزمة نفسية، غير أن التلميذ ياسين، الذي كانت معلمته قد وضعت أصبعها في مؤخرته أمام زملائه بمراكش، كان له رأي آخر. تصوروا ماذا كان رأي التلميذ، وأستاذته تقبع في سجن بولمهارز بمراكش، وهو يحدث أمه، كما أوضحت ذلك في برنامج "بصراحة" للاعلامي اديب السليكي عبر اثير إذاعة راديو بلوس، ليلة أمس الخميس 23 ماي.
التلميذ ياسين قال لوالدته: ماما كيفما كانت هي استاذة وقراتني بعض الحروف"، لتضيف الأم في نفس البرنامج أن ياسين ابنها قال لها:"يوم الجلسة بغيتها تقول ليا سمح ليا يا ياسين أثناء الجلسة وأمام التلاميذ..".
وقال أيضا: "حشومة دوز هذه المعلمة رمضان في الحبس..على وجه أبنائها "
الأم خلال مشاركتها في البرنامج، وهي تذرف الدموع تنازلت عن مقاضاة الأستاذة التي تقبع في سجن بولمهارز قائلة :" أتمنى ألا يقولوا لي أني شديت لفلوس باش نسامح ليها..أنا غادي نسامح غير على قبلوا وعلى وجه الله..". أنا سأسامحها برضى ابني حتى لا يؤنبني يوم يكبر، تقول الأم.
هي حكمة، وعبرة من تلميذ، والأم استجابت لها، رغم أن البعض سيعاتبها على السماح للأستاذة.
وكانت هذه الفضيحة قد انفجرت حين عمدت الأستاذة حسب شكاية أسرة التلميذ بإدخال أصبعها في دبره وأمرت التلاميذ الآخرين بتقليدها.