تمكنت الادارة العامة لمباحث الآداب بمحافظة الجيزة من اكتشاف زوج وزوجة نجحا فى تكوين مجموعة لتبادل الزوجات بواسطة "فيسبوك!
وكانت معلومات قد وردت على الادارة عن موقع خاص يدعو لتبادل الزوجات ودخلت عليه عدة اسر، ويستخدم اعضاؤه أسماء حركية، وبعد التأكد من حقيقة البلاغ تم دفع فتاه وضابط ادعيا انهما زوجان ويرغبان فى الانضمام للمجموعة وممارسة التبادل، فأخبرهما مسؤول الموقع ان هناك شروطا للانضمام وقبولهما.
والغريب أن اهم شرط ابراز قسيمة الزواج الرسمية التى تثبت انهما متزوجان فعلا وعدم الاعتراف بوثيقة زواج عرفى حتى لو كان موقعا عليها من الشهر العقارى، واتفقا على المقابلة فى احدى المقاهى فى ميدان لبنان وتمت المقابلة فعلا، وجاء صاحب الموقع مع زوجته واظهر وثيقة زواجه الرسمية واظهر الضابط المتخفى وثيقة رسمية بزواجه ثم عرض صاحب الموقع ان يتوجهوا الى شقة اى منهما لممارسة الجنس والتبادل.
وقال انه يسكن فى مدينة بدر ويعمل محاسب فى احدى الشركات وزوجته مديرة لاحدى دور الحضانة فى بدر ولهما ابنة فى الرابعة من عمرها، وقد سجل الضابط مقابلتهم وكلامهم بواسطة كاميرا خفية، وفجأة احاطت بهم الشرطة وقبضت على الزوج وزوجته وتمت احالتهما للنيابة.
واعترف الزوج ان الفكرة اعجبته بعد ان شاهد على احدى المواقع زوج قطرى يقوم بتبادل الزوجات فاعجبته الفكرة وعرضها على زوجته فوافقت وتم بالفعل اقامة عدة حفلات تبادل.
وتعتبر هذه اول حالة من نوعها يتم ضبطها بعد ثورة يناير وسيطرة الاخوان والسلفيين على مجلس الشعب والشورى وهى الثالثة، الاولى كانت فى الستينيات من القرن الماضى ايام حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث كانت اجهزة الامن تراقب مجموعة فى احدى الاندية شكت فى تكوينها تنظيم سياسى سرى ولكن بعد تسجيل مكالمتها وتتبعها اتضح انه لتبادل الزوجات ولما عرض الامن الامرعلى عبد الناصر خاصة تورط بعض الشخصيات امر بغلق القضية فورا مع التنبيه على المتورطين بانهاء هذه العملية حفاظا على اسرهم.
والحادثة الثانية قبل سنوات من سقوط مبارك وكانت ايضا عن طريق الفيس بوك حيث شكل زوج وزوجته مجموعة للتبادل وكان يشترط ان يكون الراغب فى ذلك متزوجا..ولكن عند القبض عليه وعلى زوجته وآخرين اكتشف انه تم خداعه..بعد ان اكتشفت الشرطة ان احد المقبوض عليهم وهو يمارس الجنس مع زوجة صاحب المجموعة احضر سيدة بائعة هوى باجر وطلب منها ان تدعى انها زوجته.
هي حكاية لها سوابق في بعض الدول الأوربية، لكنها تظل قصة مصرية غريبة بتوابل استثنائية عن بلد أبعد ما يكون دينه وعاداته.