في أول أحداث العنف الدامي بين الفرقاء السيافسيين المتنافسين خلال الحملة الإنتخابية بمدينة الدارالبيضاء، عرفت مقاطعة الحي المحمدي، مساء أول أمس الثلاثاء، مواجهات عنيفة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة بين نشطاء من حزب الحركة الشعبية وأخرين من التقدم والإشتراكية، حسب ما أوردت جريدة « المساء » ليوم غد الخميس. وعزت مصادر عاينت الحادث الأمر إلى التنافس الإنتخابي خلال الحملة التي كان يقوم بها مرشحا الحزبين بأحد الأحياء الشعبية التابعة للحي المحمدي، ما نتجت عنه احتكاكات بين المرافقين للمرشحين تحولت ألى مواجهة مفتوحة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة، وأسفرت عن إصابة عدد من المشاركين في الحملة الإنتخابية. وأكد المصادر ذاتها أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس من أجل تلقي العلاجات، في الوقت الذي قام فيه كل مرشح بسحب مناصريه إلى مقره الانتخابي للحيلولة دون تطور الأمور إلى أحدث أكثر دموية، متوقعة أن تعرف الدائرة أحداثا أخرى مماثلة خلال الأيام المقبلة، بسبب حدة التنافس بين الأحزاب المرشحة بها وخاصة العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والتقدم والإشتراكية.