سجل اليوم الأول من انطلاق الحملة الانتخابية بالناظور الممهدة للانتخابات الجماعية والجهوية، المقرر إقامتها في الرابع من شهر شتنبر المقبل، مواجهات عنيفة ودامية اندلعت بعد منتصف ليلة السبت/الأحد، بين مناصري وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة ومناصري وكيل حزب الحركة الشعبية استعمل فيها الرشق بالحجارة، مما خلف، حسب بعض المصادر، جرحى نقلوا إلى المستشفى الحسني، وتكسير زجاج عدد من السيارات. مناصرو وكيل لائحة «البام» اتهموا الفريق المنافس ب»الهجوم» على السيارات التي كانت تقوم بالحملة الانتخابية بحي اولاد بوطيب بالمنطقة المسماة «أربوز» بالحجارة ما تسبب في إصابة بعضهم بجروح وتكسير زجاج ثماني سيارات، في حين اتهم الحركيون «الباميين» بكونهم وراء نشوب المناوشات بسبب قيامهم بتوزيع منشورات انتخابية بباب مسجد الحي، الأمر الذي لم يستسغه الحاضرون بالمكان احتراما لقدسية بيت الله. «المعركة الطاحنة» بين أنصار الحزبين التي جرت أطوارها في الشارع العام، انتهت في قسم الشرطة حيث حررت في شأنها محاضر بسبب الإصابات الجسدية والأضرار التي لحقت بالسيارات. واستغرب المواطنون، الذين عاينوا الوقائع، انطلاق الحملة بهذا العنف في الوقت الذي ينادي الجميع بالديمقراطية والشفافية والتعددية ودخول المغرب في عهد جديد، ودعوا السلطات المحلية والأمنية إلى التعامل بحزم وصرامة مع مثل هذه السلوكات والتصرفات.