قالت مجلة "جون أفريك"، أن المكالمة الهاتفية التي أجراها كل من الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي بارك أوباما، تشكل "لحظة استرخاء في علاقاتهما بعد نزلة البرد التي أصابت العلاقات بين البلدين بسبب التطورات الأخيرة في ملف الصحراء". وأشارت المجلة إلى أن بلاغ البيت الأبيض كان مقتضبا، وجاء فيه أن الرئيس الأمريكي تحدث في اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وتلقى دعوة من الرئيس لزيارة واشنطن، دون الخوض في باقي تفاصيل المكالمة الهاتفية"
وأوضحت جون أفريك أن النهج الذي سلكه الرئيس الأمريكي مؤخرا مع العديد من القادة العرب ليس مجانيا، وأن مكالمته الهاتفية مع العاهل المغربي، جاءت في سياق الاتصالات المكثفة التي أجراها الرئيس أوباما في الأسابيع الأخيرة مع العديد من قادة الدول العربية، الحليفة للولايات المتحدةالأمريكية ، كأمير قطر، وملك الأردن، وولي عهد أبوظبي، وذلك لاثارة الوضع الحالي للنزاع السوري.