قالت جريدة الشروق الجزائرية، أن القرار الذي اتخذه حزب الاستقلال الذي يتولى حقائب وزارية عدة كالتربية الوطنية والاقتصاد، يفتح الباب أمام انتخابات تشريعية مبكرة، أو إجراء تعديل وزاري في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي. وأشارت "الشروق" الجزائرية، إلى أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، كان وراء حملة عدائية ضد الجزائر مؤخرا عندما أدلى بتصريحات تطالب بضم جزء من الأراضي "بتندوف" و"بشار". وأوضحت الجريدة ذاتها، أن تلك التصريحات خلفت جدلا داخل المغرب، وموجة تنديد في الجزائر سواء على المستوى الرسمي، أو من الأحزاب التي طالبت بوقف هذا التطاول على السيادة الوطنية. مضيفة أن شباط ومنذ انتخابه على رأس حزب الاستقلال في دجنبر الماضي ، كرر إطلالاته الإعلامية مهاجما حكومة عبد الإله بنكيران ومتهما إياه بسوء الإدارة.