تساءل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن ما أسماه الخيط الرفيع، الذي يربط بين المخابرات العسكرية الجزائرية وقيادات سياسية بالمغرب، في إشارة إلى حزب "العدالة والتنمية". وورد تساؤل شباط هذا، خلال كلمة ألقاها بمناسبة فاتح ماي ب"مركز الحرية" بمدينة فاس، أمام حوالي 100 من الاستقلاليين والاستقلاليات. وفي نفس الكلمة طالب حميد شباط باسترجاع مناطق تيندوف والقنادسة وبشار، الواقعة تحت احتلال الجزائر، قبل أن يتحدث عن دور المخابرات الجزائرية في أحداث مدينة العيون الأخيرة. واستغرب شباط كيف أن الحكومة المغربية تدارست خلال اجتماع مجلسها الأسبوعي كلمته بمناسبة فاتح ماي، وأصدرت بيانا تستنكر ما جاء في خطابه، وهو شي، يقول شباط، لم يحدث حتى في سنوات الرصاص، وفي عهدي أوفقير والبصري. وأشار شباط أن وزارة الخارجية الجزائرية استنكرت هي الأخرى، تصريحه كأمين عام لحزب الاستقلال، بخصوص استرجاع تندوف والقنادسة وكولوم بشار.