خلقت تصريحات حميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، بخصوص ضرورة المطالبة باسترجاع تندوف والقنادسة وحاسي بيضة هزة في الجزائر، فقد اعتبرها عمار بلاني، الناطق باسم وزارة الخارجية، "خطيرة وغير مقبولة جملة وتفصيلا". واضاف، وفق ما نقلته "الشروق"، ان الجزائر تندد ما سماه "انحراف خطير وغير مسؤول واستفزاز للجزائريين" وذكر بالاعراف وحسن الجوار واتفاقية رسم وترسيم حدود الدولة ل15 يونيو 1972 اما الصحافة الجزائرية وفي مقدمتها "الشروق" فقد وصفت التصريحات ب"المجنونة وغير محسوبة العواقب" وان "المخزن" ينتقم من الجزائر على خلفية تطورات قضية الصحراء المغربية و"مؤامرة مغربية" طبعا الصحافة الجزائرية كشفت عن تصورها للمؤامرة عندما اقرت انها الداعم الاول للبوليساريو ومحركه والمسؤول عما يقع في العيون من مظاهرات تتخذ طابعا حقوقيا بينما هي في الحقيقة تتحرك باوامر جزائرية وكان حميد شباط طالب في "دوزيم" باسترجاع تندوف ولقنادسة وحاسي بيضة، ثم كرر ذلك واوضح ان هذا الموضوع سيثار في مجلس حكومي ولم يسبق، عكس ما ذهبت الى الجزائر حكومة وصحافة، ان اثار سياسي اخر هذا الموضوع الذي يدفع في قناعات حزب الاستقلال ويدافع عنه منذ سنوات وليس موقفا طارئا مرتبطا بقضية الصحراء