لم تنتظر وزارة الخارجية الجزائرية كثيراً للرد على تصريحات رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، بخصوص نزاع الصحراء المغربية، في حديثه إلى يومية "إلباييس" الإسبانية. الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، و ردا على سؤال بخصوص تصريحات بنكيران، والتي قال فيها " لو أرادت الجزائر فإن مشكل الصحراء المغربية يمكن أن يحل في غضون أيام أو أسابيع"، قال ليومية "الشروق" الجزائرية، أن قضية الصحراء تخص طرفين محددين بصفة دقيقة وواضحة من الأممالمتحدة ومجلس الأمن وهما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو. وقال بلاني، في تصريح مكتوب إلى الجريدة الجزائرية، أن "محاولات الزج بالجزائر في الملف لن تدفع بالملف إلى الأمام"، مضيفا أن "مسؤولية الصحراء قضية أممية ولا علاقة للجزائر به". وتأتي تصريحات بلاني لإبعاد المسؤولية عن الجزائر في هذا النزاع، و هو المتحدث عن الدولة التي تحتضن جبهة الإنفصاليين على مخيمات مقامة على أرض "جزائرية" في تندوف، و توفر للجمهورية الوهمية كل وسائل الدعم الدبلوماسي و العسكري منذ سنوات عدة.