أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنها توصلت الى مجموعة من المعطيات على خلفية تفكيك الخليتين المتطرفتين "الموحدون" و"التوحيد" بإقليم الناظور، مؤكدة، حسب روايتها، أن عناصر هاتين الخليتين المتشبعين بالفكر التكفيري عمدوا إلى نسج علاقات مع أشخاص بالخارج ممن يقاسمونهم نفس التوجه بكل من مليلية وبلجيكا، حيث خططوا بمعيتهم من أجل تقوية صفوفهم باستقطاب أكبر عدد من الأتباع في أفق إعلان الجهاد داخل المغرب. وأفضت الأبحاث مع المتهمين، حسب رواية الداخلية دائما، إلى الكشف عن مشروعهم لإقامة معسكر بإحدى المناطق الجبلية نواحي مدينة الناظور، بغية توظيفه كقاعدة خلفية من أجل شن عملياتهم "الجهادية" بالمملكة، وكذا تخطيطهم للسطو على مؤسسات بنكية من أجل تمويل أعمالهم الإجرامية. ولضمان استمرارية نهجهم المتطرف، حسب رواية وزارة الداخلية التي تؤكد ان التحريات لازالت جارية، عمد عناصر الخليتين إلى إنشاء مدرسة خاصة بمنطقة فرخانة لتلقين أبنائهم مبادئ الفكر التكفيري.