كشف مصدر من الاتحاد الاشتراكي أن يونس مجاهد، الأمين العام للمجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وضع اخيرا ترشيحه باسم الاتحاد الاشتراكي وكيلا للائحة الحزب في مقاطعة الرياض أكدال، بعد ان واجهته عراقيل في بداية الأمر. وأوضح المصدر أن الاتحاد الاشتراكي قرر ترشيح يونس مجاهد في المقاطعة التي يقيم فيها، قبل أن يكتشف أن « أيادي خفية » شطبت عليه، دون موجب حق، من اللوائح الانتخابية في تلك المقاطعة. ولجأ يونس مجاهد عبر القضاء الاستعجالي إلى المحكمة الإدارية، التي قضت بمراجعة القرار بإعادة تقييده من جديد، والطعن في قرار التشطيب عليه، لأنه لا قانوني. واستندت المحكمة على أن التشطيب على شخص مقيد في اللوائح الانتخابية يتطلب إخباره كتابة، وهو ما لم تقم به المصالح المعنية في هذه الحالة، كما ان شروط التشطيب غير متوفرة، حيث لم يطلب المعني التشطيب عليه، لأي سبب، كما أنه مازال يسكن في العنوان نفسه، وفي الدائرة التي صوت فيها آخر مرة.