عاينت "فبراير.كوم" كيف منع الصحافيون المصورون من التقاط صور لجنازة العائلة المتفحمة في مقبرة الغفران، بدعوى درء الفتنة! فبمجرد ما انطلقت السيارات لحمل الجثت المتفحمة الى المقبرة لدفنها، حتى منع كل حامل لآلة تصوير أو كاميرا!
مبعوثة "فبراير.كوم" تعرضت للمنع المرفوق بالسب والقذف والإهانة، لأنها تحمل كاميرا، وقيل لها، أن سبب المنع، أن الحادث وطني، وأنه درءا للفتنة النائمة التي لا يراد لها ان تستيقظ، منعت الكاميرات وآلات التصوير من التقاط أي صور داخل المقبرة.
أما الرواية التي وزعها الأمن في عين المكان، هو ان الساكنة غاضبة عن تصريحات وروايات نشرت في الصحافة الوطنية، وتفاديا لأي اصطدام بين الصحافة والساكنة، منعت الصحافة!