تعرض الزميل عزيز العطاتري بجريدة التجديد لاعتداء من بعض المسؤولين الأمنيين خلال الاحتجاج الذي نظمه المكفوفون المعطلون زوال الاثنين، حيث تلقى ضربة على يده، ووجهت له عبارات قذف وسب، إذ وصفه أحد مسؤولي القوات المساعدة بـ المجرم والمحرض، فضلا عن منعه من التقاط صور في إطار واجبه المهني، بل أخذت منه آلة التصوير التي كانت بحوزته عنوة، وإفراغها من بعض صور الاحتجاج. وهو ما يكشف أن عقلية التضييق والمنع والترهيب ضد الصحافة وحرية التعبير ما تزال مستمرة في صفوف بعض رجال الأمن .