تعرض الزميل عادل الكرموسي، مراسل التجديد بالدار البيضاء، ليلة السبت الماضي لاعتداء بحي عادل بمقاطعة الصخور السوداء في حدود الحادية عشرة ليلاً، أثناء قيامه بجمع معطيات حول شجار نشب في محل للأكلات بين عدة أشخاص، وفوجئ المراسل أثناء حديثه مع مسؤول أمني في عين المكان بشخص مخمور كان معتقلاً داخل سيارة الأمن وكان طرفاً في الشجار، وهو يعتدى عليه من وراء ظهره بلكمات ظاناً أن الكرموسي يساند الأشخاص الذين تنازع معهم في المحل، وفضلاً عن الضرب وجه المعتدي كلمات نابية في حق الضحية. الشخص نفسه هاجم مرة أخرى المراسل داخل مركز الشرطة بلكمات قوية على مؤخرة رأسه أمام أعين أفراد الشرطة أفقدته الوعي، هؤلاء تدخلوا لإيقاف المهاجم واستمعوا إلى أقوال الكرموسي إلى ساعة متأخرة (الثالثة صباح يوم أمس)، ويفترض أن يكونوا استمعوا له مجدداً في مساء الأحد ذاته. وقبل هذا الحادث بأيام، تعرض مصور التجديد، الزميل عبد الرفيع زنيبر، هو والزميل لحسن عواد، صحافي بأسبوعية الصحيفة، يوم الخميس المنصرم إلى الإهانة والضرب من لدن عناصر من القوات المساعدة أثناء تأدية واجبهما الصحفي في متابعة وقفة سلمية للمعطلين أمام البرلمان، وهو ما يعتبر اعتداءاً على حرية الصحافة. اعتداء آخر كان ضحيته صحافي من أسبوعية البيضاوي في بداية الأسبوع المنصرم، إذ منع الزميل منير الكتاوي من متابعة اجتماع بفندق في العاصمة صباح يوم الثلاثاء 24 ماي جمع أعيانا وبرلمانيين من الأقاليم الجنوبية. وقد منع بعض الحاضرين الصحافي المذكور من متابعة أشغال الاجتماع بدعوى أنه مغلق ويخص المدعوين فقط، وهذا بالرغم من حضور صحافيين ومراسلين وأيضا القناة الجهوية لمحطة العيون والقناة الثانية، وبعد شد وجذب بين الطرفين، فوجئ الكتاوي بهجوم 7 أشخاص عليه وإخراجهم له بالقوة والعنف، وقد أصيب خلال ذلك برضوض على مستوى اليد والكتف والصدر، وذلك وسط عبارات السب والشتم في حقه. محمد بنكاسم