اجتاز نحو 20 من الطلبة الشباب المتفوقين من أبناء العاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء، الذين يستفيدون من إقامة لغوية في بريطانيا بتميز، اختبارا انتقائيا نظمته جامعة (غرين ويتش) الشهيرة بلندن لفائدة المرشحين الأجانب القادمين من مختلف أرجاء المعمور. وبذلك يؤكد هؤلاء الطلبة الشباب قدرة وأهلية المغاربة على تعلم وامتلاك ناصية اللغات الأجنبية باعتبارها أداة للتواصل والاندماج في مجتمع المعرفة والانفتاح على روح العصر. وستتيح هذه الإقامة اللغوية، الأولى من نوعها التي تنظمها مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، والتي يؤطرها مهنيون متخصصون للطلبة أبناء الصحافيين والموظفين بوكالة المغرب العربي للأنباء (14 و17 سنة)، اكتشاف الحياة الطلابية داخل الفضاءات الجامعية والالتقاء بطلبة بريطانيين وأجانب من جنسيات مختلفة. وفضلا عن الدروس المكثفة في تعلم اللغة الانجليزية، يتضمن برنامج هذه الرحلة، التي ستستمر إلى غاية 12 غشت الجاري، أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وزيارة لجامعة أوكسفورد إحدى أعرق المؤسسات الجامعية في العالم. وستتيح هذه المبادرة للطلبة الشباب الذين أحرزوا نتائج متميزة في عدة شعب، علاوة على إتقانهم اللغة الانجليزية، الفرصة للاطلاع على البرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية والتكنولوجية التي توفرها المؤسسات الجامعية البريطانية. كما تشكل فرصة للطلبة الشباب لزيارة مآثر تاريخية ومواقع سياحية من قبيل بناية البرلمان البريطاني وساعة بيغ بن وقصر باكينغهام والمتحف البريطاني وشارع (أوكسفورد ستريت) الشهير والمتحف الوطني وحديقة هايد بارك. وتندرج هذه الرحلة التي تزاوج بين المتعة والاستفادة والتي لقيت استحسانا من قبل المستفيدين في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، الذراع التنفيذي للعمل الاجتماعي بالوكالة، من أجل تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعاملين. وقد نوه كافة الطلبة المشاركين بهذه البادرة التي ستبصم بلا شك مسارهم الأكاديمي، معربين عن أملهم في أن تشمل هذه التجربة شبابا آخرين. وتتمثل مهام مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، باعتبارها أداة لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة عالية وجودة رفيعة موجهة لكافة المستفيدين دون أي إقصاء، أساسا، في تنظيم وتدبير الشؤون الاجتماعية وتسطير أنشطة ثقافية لفائدة العاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء (النشطين والمتقاعدين) دون أي تمييز.