وجه وزير الصحة، حسين الوردي، صفعة قوية لمختبر « جلياد » الأمريكي، الذي رفض إدراج المغرب ضمن لائحة الدول التي يمكنها شراء دواء علاج الالتهاب الكبدي بسعر منخفض عوض ثمنه الحقيقي الذي يصل إلى 80 مليون سنتيم، حيث أعلن الوردي في حوار مع « المساء » ليوم غد أن المغرب تمكن من صناعة المقابل الجنيس للدواء الأصلي، حسب ما أوردت جريدة « المساء » ليوم غدا الجمعة. وكشف الوزير عن المعركة التي قادها في سبيل تمكين أزيد من 625 ألف مريض مغربي من هذا الدواء ذي الفعالية العلاجية الكبيرة، حيث أكد أنه اتصل بداية بالمختبر الأمريكي للآحتجاج على تصنيف المغرب ضمن الدول ذات الإمكانات المالية التي تجعل مرضاها قادرين على شرائه بسعره الحقيقي.. وقام بعد ذلك بتوجيه رسالة رسمية يندد فيها بهذا السلوك، غير أنه لم يتلق أي رد، ليضطر إلى مراسلة مديرة منظمة الصحة العالمية، إلا أن كل هذه الخطوات لم تأت بنتيجة إيجابية.