تمكن عدد من سجناء سجن آيت ملول بمراكش من الحصول على رزمة مفاتيح بحر الأسبوع الماضي، منها التي تخص الزنازن وأخرى خاصة ببوابات الممر، حيث أحكموا إغلاق زنازينهم مستعينين في ذلك بأسرة حديدية قبل أن ينخرطوا في عمليات إتلاف مجموعة من ممتلكات المؤسسة احتجاتجا على قرار اتخذه مدير السجن يقضي بإعفاء رئيس حي من مهامه واستبداله بموظف آخر، اتهمه المعتقلون بالتضييق عليهم، وذلك من خلال تمديد مدة إغلاق الغرف، حيث لا تفتح هذه الأخيره أبوابها في وجه المعتقلين إلا ساعة توجههم للفسحة اليومية. وقالت يومية "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 29 أبريل، أن إدارة السجن باشرت بعد يوم من الحادث عملية ترحيل واسعة النطاق همت متزعمي الحركة، قبل أن يتوصل مدير السجن نفسه بفاكس صادر عن المندوب العام لإدارة السجون يقضي بنقله إلى سجن أيت ملول