كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ابنه أسامة درس في مدرسة والده، والإعدادي والثانوي مع الدولة، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حيث تدخل لفائدته مرة واحدة، ليس كرئيس حكومة، ولكن كشخص معروف ليجد مكانه بين الطلبة في الحي الجامعي في سطات. وأضاف أنه تخرج وعمل، ولم تعجبه المهنة، فعاد للتدريب (سطاج)، وولج المدرسة العليا للتجارة وإدارة المقاولات، وهو الآن محاسب ومتزوج وله أبناء. وكشف أن الناس يتهربون منه لأنه ابن عبد الإله بنكيران، وأنا من أساعده أحيانا. وأشار إلى أن ابنته عندما نالت الباكالوريا، تقدم لخطبتها شاب، فوافق، وسافرت معه إلى كندا، ولم يرسل لهم سوى مرة واحدة، مبلغ 4 آلاف درهم، ولما عادت إلى المغرب، تشتغل في التعليم الخاص بمقابل 4 آلاف درهم، وبإمكانياتها الخاصة تدرس في الجامعة للحصول على الميتريز، والآن تشتغل في بمبلغ 8 آلاف درهم، وأنا رئيس حكومة. أما الثالثة في أبنائه، متزوجة في الرياض بالسعودية، وساعدها قرأت المعهد العالي لدراسة التسيير (القطاع الخاص) عندما أصبح برلمانيا، وزوجها لا يشتغل ديبلوماسيا مع الدولة، ولكن في القطاع الخاص. وابنته الثالثة زوجها وهو رئيس الحكومة، كان يجد العمل ولا يجده أحيانا، وكان يبيت في المسجد، وسافر إلى ألمانيا، وعاد، والآن يشتغل في المغرب في وظيفة، وسكن في إقامة معه، وزوجته (ابنته) وهي حامل ولتساعد زوجها تنظم دروس ترفيه للتلاميذ (باش تصور طرف الخبز). أما ابنه الأخير في التعليم المغربي الخاص، وهو الوحيد الذي درس في القطاع الخاص، بعد ذلك، ولج حصص الأقسام التحضيرية في ثانوية ديكارت، لمدة سنتين، وأنا من أديت ثمن دراسته، ورغم أنه جاء الأول لولوج المعهد العالي للتجارة والتسيير فضل الدراسة في فرنسا. وكشف أن لا إمكانيات له، فتطوع خاله بمساعدته، موضحا أن الدولة تمنح منح الاستحقاق ولي الاحتجاج، وابنه طلب المنحة كباقي الطلبة. وكشف أن الابنة الأخيرة معاقة، وأنه يحمد الله، وأنها ولدت في اليوم الذي توفي الحسن الثاني، وطلب أن لا تعذب لا في حياته ولا في مماته.