بعد الأزمة الاجتماعية التي خلفتها قنينات الغاز في بلدة بوذنيب بضواحي الراشيدية، منذ أسابيع، عاد شبح الأزمة ذاته ليضرب هذه المرة عددا من الأحياء الشعبية لمدينة فاس، مما أدى إلى وقوع احتجاجات تلقائية لمواطنين أنهكهم البحث عن هذه المادة الأساسية، أبرزها محاولة عدد من المواطنين القادمين من بعض الأحياء الشعبية بمنطقة المرينيين، والتي تعد من أكبر الأحياء الهامشية بالعاصمة العلمية، التوجه إلى مقر ولاية جهة فاس بولمان، بداية الجاري، تقول "المساء" في عدد الجمعة 19 أبريل، وتضيف أنهم توجهوا نحو مقر الجهة لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل لإنهاء محنة المواطنين في الأحياء الشعبية للمدينة مع هذه المادة، التي أصبحت ناذرة، مما فتح المجال للاحتكار والمضاربات، والزيادة في الأسعار بشكل كبير، يقول المواطنون.