أفاد مصطفى جبور، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، أنه لو توبع مثلي فاس لكانت فضيحة بكل المقاييس. وأشار جبور، في تصريح ل »فبراير. كوم »، في إطار روبورتاج حول القضية من عين المكان، على أن مثلي فاس كان يرتدي لباسا عاديا، عكس ما تدوول، وان المعتدين كانوا في حالة هيجان، ويبدو أنهم مخدرين. وأوضح جبور أنه لو توبع مثلي فاس لكانت متابعته واعتقاله، فضيحة بكل المقاييس، والدليل أن الملف متابع من طرف منظمات دولية. وأكد أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستعدة لمتابعة أي ملف لضحايا حقوق الإنسان وليس لمنتهكيه.