تجري أبحاث بأكثر من نقطة حدودية، أهمها الميناء المتوسطي طنجة والمعبر الحدودي مليلية والمطار الدولي العروي بالناظور ونقط معينة بوجدة، مع مسؤولين وعناصر بالجمارك ورجال أمن يشتبه في تورطهم مع مافيات منظمة، حسب ما ذكرت يومية « المساء » في عددها ليوم غد الجمعة. وأضافت اليومية أن من بين هاته المافيات عناصر متخصصة في تهريب المخدرات، وأخرى أصبحت متخصصة في تهريب الفواكه المستوردة الفاسدة وإدخالها عن طريق مشتبه بهم من الريف عبر المعبر الحدودي مليلية، قبل إيصالها لسوق الجملة للخضر والفواكه. ونقلت « المساء » عن مصادر لم تحددها إن لجنة تضم مسؤولين بكل من مديرية الجمارك والمديرية العامة للأمن الوطني، انتقلت إلى معابر حدودية أهمها ميناء طنجة المتوسطي، والذي انتقلت إليه عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل كشف ملابسات حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بأزيد من أربعين طنا من مخدر « الشيرا »، تم ضبطها خلال عمليتين متفرقتين من طرف مصالح الحرس المدني الإسباني، بعد أن عبرت ميناء طنجة المتوسطي.