عاشت مدينة مراكش، يوم أمس السبت على وقع أخبار مأساوية، ومرعبة، حيث ارتبكت المدينة مع اضرام شخص النار في جسده أول أمس السبت، وهو خريج جامعة الاخوين المتواجدة بإفران، والذي ينتمي الى عائلة ميسورة بمراكش،. وحسب مصادر متطابقة، فإن الشخص المنتحر يبلغ من العمر 41 سنة، وكان يعمل في مجال المعلوميات، توفي بمكان الحادث بمنزل عائلته بحي مبروكة جوار دوار الكدية بمقاطعة جليز.
وفي نفس اليوم، اهتزت باب دكالة على وقع خبر اقدام شخص يبلغ من العمر 50 سنة، على الانتحار شنقا بواسطة سلك كهربائي بمنزله.
الشخص الذي أقدم على عملية الانتحار، متزوج وأب لثلاثة أبناء، كانت لديه مشاكل مع زوجته، حيث استعمل سلك كهربائي معلق بأعلى الحائط بمنزله وقام بشنق نفسه في غفلة من عائلته وأبنائه.
وقد تم نقل جثته الى مستودع الاموات بباب دكالة من أجل التشريح الطبي للوقوف على ما يمكن أن يساعد البحث في القضية.
في نفس اليوم، أقدمت احدى بائعات الهوى، على محاولة الانتحار بعد أن كانت في حالة سكر طافح، حيث قفزت من الطابق الاول بفيلا سكنية تتواجد بالقرية السياحية جوار واد إسيل بباب الخميس بمراكش، وقد أصيبت بجروح خطيرة وتم نقلها على وجه السرعة الى مستعجلات ابن طفيل لإنقاذ حياتها.