نفى أحمد عصيد الناشط الأمازيغي التوقيع على البيان التضامني الذي وقعه مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين والجمعويين، تضامنا مع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب المصباح، على خلفية ما يتعرض له من 'حملة إعلامية"، بخصوص قضية الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى، المُغتال سنة 1993، بجامعة ظهر المهراز بفاس. وأكد عصيد في تصريح لموقع " فبراير كوم" على أن التوقيع الذي حصل عليه حامي الدين، كان من أجل التضامن معه ضد التهديدات التي تستهدف المساس بحياته، حيت أنه اتصل به هاتفيا، وأخبره أنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية، وطلب منه التوقيع على عرضية بهذا الخصوص. وتابع تصريحه قائلا" أنا أرفض أن يهدد أي شخص، كيفما كان انتمائه بالتصفية الجسدية، أو التضيق عليه أو ارهابه، أو ممارسة أي ضغوط كيفما كانت، لأنه ببساطة أمر مرفوض وغير مقبول، وعلى هذا الأساس أنا وقعت على العريضة، لأتفاجئ أنها تخص موضوع أيت الجيد، كما أن حامي الدينى أخد موافقتي عبر الهاتف دون أن أنظر لنص الوثيقة".
وفي سؤال حول إن طلب منه التضامن مع حامي الدين حول موضوع أيت الجيد، قال عصيد" القضية أمام القضاء، وأنا ألتزم الحياد، وبالتالي لا يمكنني التوقيع على أي تضامن في ما يخص هذه القضية، كما أن لها أطراف عدة يسارية واسلامية، وعلى القضاء أن يقول كلمته في الموضوع بعيدا عن أي ضغوط، فإن كان حامي الدين برئيا أو مذنبا، فالقضاء المغربي سيقول كلمته".