نفى مجموعة من النشطاء والحقوقيين بينهم الناشط الامازيغي احمد عصيد ومحمد النوحي رئيس الهيئة المغربية لحقوق الانسان توقيعهم لأي عريضة تضامنية مع القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بخصوص "حملة اعلامية وتشهير" ضد حامي الدين على خلفية الاتهامات التي تطاله بشان تورطه في عملية اغتيال الطالب اليساري القاعدي سنة 1993 ايت الجيد بنعيسى سنة 1993 بفاس. واوضح الناشط الامازيغي احمد عصيد في بيان توضيحي بخصوص هذا الموضوع، انه وقع على عريضة بعد ان التمس منه حامي الدين عبر مكالمة هاتفية التضامن معه في عريضة تستنكر تهديده بشكل جدي بالتصفية الجسدية قبل ان يفاجئ بورود اسمه في بيان تضامني مضمونه غير ما اخبره به حامي الدين خلال المكالمة الهاتفية. هذا وتتهم عائلة ورفاق الطالب اليساري محمد ايت الجيد بنعيسى الذي كان ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين قيد حياته، تتهم القيادي في حزب عبد الا له بنكيران عبد العالي حامي الدين بالتورط في اغتبال ابنها سنة 1993 بالمحيط الجامعي بمدينة فاس، كما ان حامي الدين سبق له ان ادين بسنتين من السجن النافذ في نفس القضية. وكان مجموعة من النشطاء الحقوقيين والجمعويين والاعلاميين وكذا ونواب برلمانيون قد وقعوا على عريضة تضامنية مع عبد العلي حامي الدين على خلفية ما صرح بع الاخير حول تعرضه منذ عدة أشهر للتشهير عن طريق حملة ذات طابع إعلامي وسياسي منسق، هدفها -حسب العريضة الموقعة- الزج بإسمه تحت أي ذريعة كانت في تهمة المشاركة في أعمال العنف الجامعي بمدينة فاس التي جرت منذ 20 سنة خلت.