فسر فوزي عبدالكريم عضو الشبيبة الإسلامية، المنفي سابقا، والملتحق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، انضمامه رفقة شيعة مغاربة بحزب سياسي، بأنه جاء بعد لقاء بمحمود عرشان وبعد أن توافقا على المرجعية، وظهر لهما وجود تجانس في المواقف. ورد عبدالكريم عن سؤال ل »فبراير.كوم » حول اختيار حزب عرشان، عوض حزب ذو مرجعية إسلامية مثلل العدالة والتنمية، بالقول « بكل بساطة لأن عرشان كان سباقا، ثم لأن العدالة والتنمية لم يوجه لنا الدعوة، البي جيدي على الراس العين، وربما لم يوجهوا لنا الدعوة لغرض في أنفسهم، أو لأننا نحن السابقون وهم اللاحقون، وربما هناك عقدة تاريخية ». وأوضح فوزي عبدالكريم في حديثته ل »فبرايركوم » إن الحديث عن وجود تناقضات في انضمام شيعة وسلفيين، أمر غير صحيح، لأن مرجعية الاثنين هي الإسلام، وقال « نريد أن نظهر للجميع، أن المغرب بلد استثناء أيضا في هذا الباب، لأنه إشكالية مصطلحات فقط، وأنها خلقت لخلق التفرقة بين المسلمين، ونحن مستعدون في القادم من الأيام للتحاور أيضا مع الإخوة اليساريين الوطنيين ». وأضاف فوزي عبدالكريم إن مصطلح الشيعة أو التشيع أسيء استخدامه سياسيا، لأن كل من يؤمن بفكر مقاوم حاليا ينعت بالشيعي، واعتبر أن المذهب الوهابي هو من يشكل خطرا على جميع المذاهب بما فيه المذهب المالكي، لأن الوهابية مذهب مستورد. والتحقت عناصر من حركة الشبيبة الإسلامية يدعمها فوزي عبد الكريم، وعناصر من السلفية الجهادية بزعامة عبد الكريم الشاذلي، أحد المعتقلين السابقين على خلفية أحداث 16 ماي الارهابية بالدار البيضاء.