أقدم أحد السجناء على الانتحار بعد أن رفضت إدارة السجن المدني بآيت ملول استقباله والاستماع إلى شكايته. وذكرت مصادر حقوقية متابعة للملف، أن الضحية قد يكون تعرض للتعذيب والسجن الانفرادي (الكاشو)، كما تم رفض طلب أسرته برؤيته.
وأضافت نفس المصادر، بناء على ما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 27 مارس، أنها (المصادر) تلقت من عائلات بعض المعتقلين بشأن رفض الإدارة السماح لهم برؤية أبنائهم، وكمثال على ذلك حالة أسرة من طانطان لا يزال ابنها معتقلا على ذمة التحقيق، ولم يصدر بعد في حقه أي حكم نهائي، ورغم إدلاء والدة السجين بما يثبت صلتها به إلا أن إدارة السجن رفضت طلبها، مما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء واستصدار حكم قضائي من أحل السماح لها برؤية ابنها.