جرى نهاي الأسبوع الماضي تشييع جنازة جديدة في بيت عائلات ضحايا فاجعة شاطئ وادي الشراط، بعد ظهور جثة حكيم. كانت السلطات المحلية ومدينة بنسليمان شيعوا جثمان فدوى ضمن 6 جثامين أخرى، وبعده اثنين آخرين، من الذين قضوا غرقا، الأحد قبل الماضي، في بحر وادي الشراط، قرب بوزنيقة. وكان بحر وادي الشراط ابتلع 11 شخصا ضمنهم 8 أطفال رياضيين، ومدربين وسائق الحافلة. وأشار مصدر إلى أن سائق الحافلة والمدربين غرقوا حين محاولتهم إنقاذ الأطفال الذين فاجأتهم موجهة « غاضبة » حين كانوا يلعبون على الشاطئ. ولقي كل من أمينةالحرشي، وحليمة المرتزقة، وخالد موغير، وسلمى البدوي، وزهير العارفي، وفاطمة الزهراء مصرعهم، فيما ظل كل من فدوى الوردي، بطلة مغربية في التكواندو، والتي حاولت أمها الانتحار بالشاطئ نفسها، بعد علمها بغرق ابنتها، ومصطفى علوش، ونهيلة الهدهود، وعماد بلخوضة (سائق الحافلة التي أقلت الأطفال)، وعبد الحكيم في عداد المفقودين. ومازالت الطفلة إكرام، وفتاة أخرى معها بقسم الإنعاش بمستشفى ابن سيناء في الرباط. وأفاد مصدر من بنسليمان أن البحر رمى جثتين من ضحاي الغرق في شاطئ وادي الشراط، بشاطئ تمارة، في ما رمى جثتين أخريين، ضمنها السائق، في ما بعد.