انتفضت أسرة مريض رفض مستشفى ابن رشد بالبيضاء استقباله، بعد أن نقل إليه، نهاية الاسبوع الماضي، في حالة استعجالية من مستشفى مولاي يوسف قبل أن تتطور حالته، نتيجة التأخر في إسعافه، ليدخل في غيبوبة تامة. وقال أحد أقارب الضحية الحبيب أزريع، البالغ من العمر 75 سنة، كما جاء في "الصباح" في عدد الجمعة 22 مارس، إن المريض نقل في حالة صحية متدهورة إلى مستشفى مولاي يوسف لتلقي إسعافات بعد ارتفاع حاد في ضغطه الدموي، مضيفا أن المريض أهمل في قاعة للعلاجات في المؤسسة الاستشفائية نفسها لوقت طويل قبل أن تزوره ممرضات متدربات ليخضعنه إلى ما يشبه الاستجواب رغم أن وضعيته الصحية كانت تتطلب التدخل العاجل.
وأضافت اليومية ذاتها أن طبيبا التحق بقاعة العلاجات، بعد انتظار طويل، ليؤكد أنه ليس بوسعه معرفة سبب ارتفاع ضغط الضحية لانعدام التجهيزات الطبية الضرورية لذلك...