كشف مصدر مقرب من لجنة متابعة اللقاء التشاوري الأول لمبادرة الحوار بين الدولة والسلفيين، أن الهدف من استدعاء المنظمات الحقوقية والهيئات الوطنية المكلفة بحقوق الإنسان في اللقاء، هو إعداد وتهييء المشاركين السلفيين لعملية حوار وترافع مع الهيئات الرسمية، وزارة العدل، والداخلية، والمندوبية السامية لإدارة السجون، والبرلمانيين، التي من المفترض أن تشارك في الجولات الثانية والثالثة من الحوار، والتي من المرتقب أن تكون على التوالي في شهر أبريل ويونيو، وكذا إخراج السلفيين من منطق المظلومية إلى منطق التفاعل البراغماتي، خصوصا أن الكثير من السلفيين يرفضون الحديث عن " مراجعات فكرية بدعوى عدم تبنيهم للعنف سابقا". وقالت "المساء" في عدد الخميس 21 مارس، اللقاءات التشاورية تهدف إلى حلحلة هذا الملف وتجاوز الجمود الذي عرفه من خلال حوار متعدد الأطراف ومتوازن.