هكذا انتقلت القنابل المسيلة للدموع من بوكيدارن وامزورن وبني بوعياش في الحسيمة إلى وجدة، حينما تضامن الطلبة الريفيون في كلية العلوم في وجدة مع أبناء منطقتهم.وهذا ما تؤكده أشرطة حصلنا عليها في "فبراير.كوم" بدأ كل شيء حينما قرر طلبة ينتمون إلى كلية العلوم في وجدة تنظيم مسيرة تضامنية مع أبناء الحسيمة، كانت نقطة الانطلاق الحرم الجامعي في وجدة، وقد انتقلوا من شارع محمد السادس في طريقهم إلى محمد الخامس المتواجد وسط المدينة، لكن حسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الأمن اعترضت طريقهم، وحالت دون وصولهم شارع محمد الخامس. وحسب نفس المصادر، فإن تدخل الأمن تحول إلى مواجهات بالحجارة بين الطرفين على الساعة الرابعة ليوم الاربعاء 14 مارس 2012. وقد أكدت مصادر طلابية وأخرى حقوقية أن قوات الأمن استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين والحيلولة دون وصولهم إلى شارع محمد الخامس.