إننا نجتاز في الوقت الراهن موقفا صعبا بالنسبة لمشجعي كرة القدم وللفيفا كمنظمة، ونفهم الإحباط الذي أعرب عنه العديد، وأنا أعلم أن أحداث اليوم سوف تؤثر على الصورة التي لدى كثير من الناس، والكلام لجوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي للفيفا، والذي أضاف في كلمته المنشورة على الموقع الإلكتروني للفيفا: »إن ما حدث مؤسف، ويجب أن يكون واضحين أننا نرحب بالتدابير والتحقيقات من قبل السلطات الأميركية والسويسرية، ونعتقد أن هذا سوف يساعد على تعزيز التدابير المتخذة بالفعل من قبل الفيفا للقضاء على أي أعمال غير قانونية تشمل كرة القدم ». وقال بلاتير إن الكثيرين يشعرون بالإحباط بسبب بطء وتيرة التغيير، لكن أود أن ألفت الانتباه إلى التدابير التي اتخذناها وسنواصل اتخاذها: »دعوني أكون واضحا: إن السلوك السيء لا مكان له في عالم كرة القدم، وسنضمن أن يتم استبعاد الجناة من هذه الرياضة. في أعقاب أحداث اليوم، إن لجنة الأخلاقيات المستقلة – التي لا تزال تنظر في منح كأس العالم 2018 و 2022 – اتخذت خطوات فورية لمنع أفراد بعينهم من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم على الصعيدين الوطني والدولي، وإن هذه التدابير تُضافُ إلى تلك التي اتخذت من قبل الفيفا العام الماضي، لاستبعاد أي عضو يخالف مدونة قواعد السلوك ».. وختم بلاتير كلمته: »سنواصل العمل مع السلطات المعنية وسنعمل بقوة داخل الفيفا للقضاء على أي أعمال غير قانونية، لاستعادة الثقة وضمان أن عالم كرة القدم والتخلص من مثل هذه الأعمال ».